نقص الخبرة واتخاذ قرارات عشوائية
الاستثمار دون معرفة حقيقية بكيفية عمل السوق يؤدي غالبًا إلى قرارات غير مدروسة.

البعض يشتري أسهمًا بناءً على نصيحة من صديق أو إعلان جذاب، دون أي تحليل أو خطة.

لكي تنجح، لا بد أن تكتسب فهمًا حقيقيًا وتبدأ بخطوات مدروسة تعلّمك كيف تفكر كمستثمر.

الخطأ الثاني: اختيار أسهم لا تتناسب مع أهدافك أو إمكانياتك
ليس كل سهم فرصة، وليس كل ارتفاع مؤقت يعني مكسبًا مضمونًا.
الكثير من المبتدئين يشترون أسهمًا لمجرد أن سعرها منخفض، أو لأن أحد المؤثرين تحدث عنها، دون أن يسألوا أنفسهم: هل هذه الشركة تناسب رؤيتي؟ هل هذا السهم يتماشى مع قدرتي على التحمل المالي؟ الاختيار الصحيح للأسهم يبدأ من فهم واضح لنفسك: ما هو رأس مالك؟ ما مدى تقبلك للمخاطرة؟ ما أهدافك قصيرة وطويلة المدى؟

الخطأ الثالث: إدارة ضعيفة أو عشوائية لرأس المال

كم مرة سمعت عن شخص استثمر كل مدخراته في سهم واحد وخسرها؟
إدارة رأس المال ليست مجرد أرقام، بل هي فن توزيع الموارد بطريقة تضمن لك البقاء في السوق، مهما كانت تقلباته.
المشكلة أن البعض يدخل بكل ما يملك في فرصة واحدة، أو يغيّر استراتيجيته كل يوم، فيفقد السيطرة على استثماراته.
من خلال خطة عملية متدرجة، ستتعلم كيف تقسّم أموالك، متى تتوسع، ومتى تحافظ على ما لديك، حتى تضمن نموًا حقيقيًا ومستقرًا.

الخطأ الرابع: الدخول إلى السوق دون استراتيجية واضحة
أكثر ما يهدد المستثمر الجديد هو التداول العشوائي، القائم على الخوف والطمع، لا على قواعد واضحة.
بدون استراتيجية، قد تشتري في الوقت الخطأ، وتبيع في أسوأ لحظة، وتفقد السيطرة على اتجاهاتك.
ما تحتاج إليه ليس فقط معرفة، بل نظام واضح يحدد متى تدخل، متى تخرج، وكيف تقيس الأداء، وتصحح المسار.